هي الربيع بنت معوذ بن عفراء بن حرام بن جندب الأنصارية النجارية من بني عدي بن النجار، أخوال عبد الله بن عبد المطلب والد النبي ﷺ.،فلها رحم مع رسول الله ﷺ.
أسلمت وبايعت رسول الله ﷺ وحدثت عنه وكانت
تخرج معه في الغزوات،
أبوها معوّذ بن عفراء، من كبار أهل بدر.
هو معوذ ابن عفراء نسبة لأمه، وهو
معوذ بن الحارث بن رفاعة ابن الحارث، وهو أول من أسلم من الأنصار بمكة . وجعله
بعضهم في النفر الثمانية الذين لقوا رسول الله ﷺ من
الأنصار ، فأسلموا لم يتقدمهم أحد ،وشهد العقبتين.. وآخا رسول الله ﷺ بينه وبين معمر بن الحارث ، وقيل إنه أحد بني عفراء الذين قتلا
أبا جهل
جهاده في غزوة بدر، وقتل فرعون هذه
الأمة :
قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه إني لفي الصف يوم بدر إذ التفت
فاذا عن يميني وعن يساري فتيان حديثا السن فكأني لم آمن بمكانهما إذ قال لي أحدهما
سرا من صاحبه: يا عم أرني أبا جهل ،
فقلت يا ابن أخي ما تصنع به قال عاهدت الله إن رأيته أن أقتله أو أموت دونه ، وقال
لي الآخر سرا من صاحبه مثله قال فما سرني أنني بين رجلين مكانهما فأشرت لهما اليه
فشدا عليه مثل الصقرين حتى ضرباه وهما ابنا عفراء، وقد ورد في السير أنهما كانا دون سن الحلم ، ولم يجزهما رسول الله في بادي الأمر، ولكنه مع إلحاحهما أجازهما، رضي الله عنهما.
وقد روى أنس بن مالك عن النبي ﷺ أنه قال يوم بدر : " من ينظر ما صنع أبو جهل ؟"، فانطلق ابن مسعود رضي الله عنه ، فوجده وقد ضربه ابنا عفراء حتى برد .
وقد روى أنس بن مالك عن النبي ﷺ أنه قال يوم بدر : " من ينظر ما صنع أبو جهل ؟"، فانطلق ابن مسعود رضي الله عنه ، فوجده وقد ضربه ابنا عفراء حتى برد .
استشهاده:
قتل معوذ بن عفراء عدو الله أبا جهل
بن هشام يوم بدر، ثم قاتل حتى قتل يومئذ ببدر شهيدا قتله أبو مسافع، ونال رضي الله عنه والشهادة في سبيل الله.
زواجها من إياس بن البكير الليثي :
خطبها إياس بن البكير الليثي، ثم خرج
هو وأخواه إلى بدر ، وبعد بدر تزوجت
الربيع من إياس، وجاء رسول الله يزورها
صبيحة عرسها بإياس صلة للرحم ، وتقول هي في هذه الزيارة كما روى البخاري والترمذي
وغيرهما ،قالت: " جاء النبي ﷺ فدخل علي غداة بني بي، فجلس على فراشي كمجلسك
مني، فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف، ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر، إذ قالت
إحداهن وفينا نبي يعلم ما في غد، فقال لها: دعي هذه، وقولي بالذي كنت تقولين".
وولدت الرُّبيع محمدا بن إياس
الليثي المدني ـ وهو من التابعين، وهو يعد من الشعراء.
شهودها الغزوات:
شهدت الرُّبيع غزوة أحد مع
أم عمارة وعائشة رضي الله عنهن.
عن خالد بن ذكوان عن الرُّبيع قالت: كنا نغزو مع رسول الله ﷺ فنخدم القوم ونسقيهم ونرد الجرحى والقتلى الى المدينة والسلام.
عن خالد بن ذكوان عن الرُّبيع قالت: كنا نغزو مع رسول الله ﷺ فنخدم القوم ونسقيهم ونرد الجرحى والقتلى الى المدينة والسلام.
بعض المواقف من حياتها مع الرسول ﷺ:
-وعن عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل
عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت: « كان رسول الله ﷺ يأتينا في منزلنا فآخذ ميضأة لنا تكون مدا وثلث مد
أو ربع مد فأسكب عليه فيتوضأ ثلاثا ثلاثا».
-
وكان رسول الله ﷺ يأتيها فيقول لها:"
اسكبي لي وضوءا"، وسمعته يقول:" لا تقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ".
-وعن ابن عقيل عن
الربيع بنت معوذ قالت:" أتيت النبي ﷺ
بقناع فيه رطب وأجر زغب، فوضع في يدي شيئا فقال تحلي بهذا واكتسي بهذا".
ردي
عليه كل شيء:
يحكي عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الربيع بنت معوذ، قالت: كان بيني وبين ابن عمي كلام - وهو زوجها - فقلت له: لك كل شيء لي وفارقني، قال: قد فعلت، قالت: فأخذ - والله - كل شيء لي حتى فراشي، فجئت عثمان رضي الله عنه فذكرت ذلك له، وقد حصر فقال: الشرط أملك، خذ كل شيء لها حتى عقاص رأسها إن شئت.
يحكي عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الربيع بنت معوذ، قالت: كان بيني وبين ابن عمي كلام - وهو زوجها - فقلت له: لك كل شيء لي وفارقني، قال: قد فعلت، قالت: فأخذ - والله - كل شيء لي حتى فراشي، فجئت عثمان رضي الله عنه فذكرت ذلك له، وقد حصر فقال: الشرط أملك، خذ كل شيء لها حتى عقاص رأسها إن شئت.
ابنة
قاتل عبده:
يروي أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت: دخلت في نسوة من الأنصار على أسماء بنت مخربة أم أبي جهل في زمن عمر بن الخطاب وكان ابنها عبد الله بن أبي ربيعة يبعث إليها بعطر من اليمن وكانت تبيعه إلى الأعطية ، فكنا نشتري منها فلما جعلت لي في قواريري ووزنت لي كما وزنت لصواحبي، قالت: اكتبن لي عليكن حقي ، فقلت نعم أكتب لها على الربيع بنت معوذ، فقالت أسماء خلفي: وإنك لابنة قاتل سيده ؟ قالت قلت: لا ولكن ابنة قاتل عبده، قالت والله لا أبيعك شيئا أبدا ، فقلت: وأنا والله لا أشتري منك شيئا أبدا ، فوالله ما بطيب ولا عرف، قالت: ووالله يا بني ما شممت عطرا قط كان أطيب منه ولكني غضبت.
يروي أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت: دخلت في نسوة من الأنصار على أسماء بنت مخربة أم أبي جهل في زمن عمر بن الخطاب وكان ابنها عبد الله بن أبي ربيعة يبعث إليها بعطر من اليمن وكانت تبيعه إلى الأعطية ، فكنا نشتري منها فلما جعلت لي في قواريري ووزنت لي كما وزنت لصواحبي، قالت: اكتبن لي عليكن حقي ، فقلت نعم أكتب لها على الربيع بنت معوذ، فقالت أسماء خلفي: وإنك لابنة قاتل سيده ؟ قالت قلت: لا ولكن ابنة قاتل عبده، قالت والله لا أبيعك شيئا أبدا ، فقلت: وأنا والله لا أشتري منك شيئا أبدا ، فوالله ما بطيب ولا عرف، قالت: ووالله يا بني ما شممت عطرا قط كان أطيب منه ولكني غضبت.
وصفها لرسول الله ﷺ:
وأخرج ابن منده من طريق أسامة بن زيد الليثي، عن أبي عبيدة بن
محمد، قال: قلت للربيع بنت معوذ صفي لي رسول الله ﷺ، فقالت: يا بني لو رأيته لرأيت الشمس طالعة.
بعض
الأحاديث التي روتها عن النبي ﷺ:
-عن خالد بن ذكوان عن الربيع
بنت معوذ قالت: أرسل النبي ﷺ
غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار من أصبح مفطرا فليتم بقية يومه ومن أصبح صائما فليصم
قالت فكنا نصومه بعد ونصوم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على
الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار.
- وعن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الربيع
بنت معوذ ابن عفراء: أنَّ النَّبيَّ ﷺ مسحَ برأسِهِ مرَّتينِ ، بدأَ بمؤخَّرِ رأسِهِ ثمَّ بمقدَّمِهِ وبأذنَيهِ
كلتيهما : ظهورِهِمَا وَبُطُونِهما" رواه الترمذي ، وحسنه الألباني.
وفاتها:
توفيت في خلافة عبد الملك سنة بضع وسبعين رضي الله عنها.وقيل في خلافة معاوية سنة 45 هـ . والله أعلم
توفيت في خلافة عبد الملك سنة بضع وسبعين رضي الله عنها.وقيل في خلافة معاوية سنة 45 هـ . والله أعلم
No comments:
Post a Comment