Wednesday 29 March 2017

علوم القرآن -11- حقائق وأرقام في القرآن الكريم ج3 ؛ أنبياء الله في القرآن ، والإعجاز الرقمي



  








علوم القرآن الكريم -11- حقائق وأرقام في القرآن الكريم ج3 ؛ أنبياء الله في القرآن ، والإعجاز الرقمي
عدد مرات ذكر الأنبياء في القرآن:


النبي الأكثر ذكرا في القران هو نبي الله موسى علية السلام.
ذكر نبي الله هود في القران 42 مرة
ذكر نبي الله إسحاق في القران 15 مرة
ذكر نبي الله يعقوب في القران 16 مرة
ذكر خليل الله إبراهيم في القران 62 مرة
ذكر نبي الله موسى في القران 131 مرة
ذكر نبي الله اليسع في القران 2 مرة
ذكر نبي الله يوسف في القران 24 مرة
ذكر نبي الله عيسى في القران 25 مرة
ذكر نبي الله ذول الكفل في القران 2 مرة
ذكر نبي الله إسماعيل في القران 12 مرة
ذكر نبي الله أيوب في القران 4 مرة
ذكر نبي الله يونس في القران 4 مرة
ذكر نبي الله نوح في القران 50 مرة
ذكر نبي الله لوط في القران 27 مرة
ذكر نبي الله إدريس في القران 4 مرة
ذكر نبي الله شعيب في القران 10 مرة
ذكر نبي الله داوود في القران 15 مرة
ذكر نبي الله سليمان في القران 16 مرة
ذكر نبي الله هارون في القران 19 مرة ..... عليهم السلام أجمعين .

ذكر نبينا محمد في القرآن 4 مرات باسم محمد ومرة باسم ( أحمد ) صلوات ربي وسلامة عليه:  

-ذكر اسمه محمد : ( آل عمران ): ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ)
– الأحزاب ( مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ) ﴿٤٠﴾
-سورة محمد آية 2: ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۙ)
- سورة الفتح 29: ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّـهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانًا ۖ)
وذكر مرة باسم ( أحمد) في سورة الصف آية 6: ( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّـهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ).


وفي أسمائه  في الصحيح أن رَسُولَ اللَّهِ قال: ( إِنَّ لِي أَسْمَاءً أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَنَا أَحْمَدُ وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي وَأَنَا الْعَاقِبُ ) رواه البخاري ، ومسلم . وقوله : " َأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي"  فمعناه :على أثري أي أنه هو يحشر قبل الناس، وهو معنى قوله في الرواية الأخرى: ( يُحشر الناس على عقبي )
-الصحابي  الوحيد الذي ذكر إسمة في القران تصريحاً هو زيد بن حارثة، قال تعالى:( فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ) ( الأحزاب 37 ) 

الصحابي  الوحيد الذي ذكر إسمة في القران تصريحاً هو زيد بن حارثة..( فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ) ( الأحزاب 37 )
-المرأة الوحيدة التي ذكر اسمها واسم أبيها في القرآن هي مريم ابنة عمران، قال تعالى: ( وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ) ( التحريم 12 )

- عدد سجدات التلاوة في القران 15 سجدة، وقيل 14 سجدة { اختلف في سجدة سورة ( ص ) }
- السور التي تنتهي بسجدة تلاوة هي( الأعراف 206 ): ( إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ) ، ( النجم 62 ): ( فَاسْجُدُوا لِلَّـهِ وَاعْبُدُوا)،  و( العلق 19 )  ( كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب)  
فإذا قرأ الذي يصلى أواخر هذه السور ثم سجد سجود تلاوة ، فهل يقرأ بسورة قبل الركوع أم لا؟
جاء في "الموسوعة الفقهية" (24/223) :
" وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ (سجود التلاوة) وقَامَ اسْتُحِبَّ لَهُ أَنْ يَقْرَأَ شَيْئًا ثُمَّ يَرْكَعَ ، فَإِنِ انْتَصَبَ قَائِمًا ثُمَّ رَكَعَ بِلاَ قِرَاءَةٍ : جَازَ إِذَا كَانَ قَدْ قَرَأَ الْفَاتِحَةَ قَبْل سُجُودِهِ ، وَلاَ خِلاَفَ فِي وُجُوبِ الاِنْتِصَابِ قَائِمًا، لأِنَّ الْهُوِيَّ إِلَى الرُّكُوعِ مِنَ الْقِيَامِ وَاجِبٌ " انتهى .
وقال علماء اللجنة الدائمة :
" ليس على من سجد لتلاوة آية سجدة في آخر سورة كـ: (الأعراف) و (النجم) و (اقرأ) وهو في الصلاة أن يقرأ قرآنا بعدها وقبل الركوع ، وإن قرأ فلا بأس " انتهى فالأمر واسع إذا قرأ فلا بأس ، وقيل يستحب. والله أعلم

- السور التي تسمى بإسم مواقيت الصلاة هي الفجر والضحى والعصر..
- أصغر عدد في القران هو العُشر، أي:  1/10( وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ) ( سبأ 45 )
- أكبر عدد في القران مئة ألف  100000 ( وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ) ( الصافات 147 )
- سورة شيعها 70000 ملك عند نزولها (سورة الأنعام) وهي مكية كلها ، نزلت جملة واحدة،  عن جابر رضي الله عنه قال : لما نزلت سورة الأنعام ؛ سَبَّحَ رسولُ الله ، ثم قال:" لقد شَيَّعَ هذه السورةَ من الملائكة ما سَدَّ الأُفق " وقال : " صحيح على شرط مسلم" .
وفى الرواية عن أسماء تحديد للرواية بحادث مصاحب لنزولها ، حيث قالت : " نزلت سورة الأنعام على النبى جملة وأنا آخذة بزمام ناقة النبى إن كادت من ثقلها لتكسر عظام الناقة "
-وعن ابن عباس كما في الطبرانى قال : نزلت الأنعام بمكة ليلاً ، جملة واحدة ، حولها سبعون ألف مَلَك يجأرون حولها بالتسبيح “!!
و عن أنس بن مالك قال :قال رسول الله : " نزلت سورة الأنعام معها موكب من الملائكة سدّ ما بين الخافقين ، لهم زجل بالتسبيح ، والأرض بهم ترتج " ورسول الله يقول : " سبحان الله العظيم ، سبحان الله العظيم !! "
- السورة التي تلقب أخت الطويلتين هي سورة الأعراف.
- أرجى آية في القران هي: ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ) [(53) سورة الزمر]. قال الشوكاني رحمه الله: لاشتمالها على أعظم بشارة... انتهى
-      وردت آية ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) في سورة الرحمن 31 مرة
-      وردت آية { وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ } عشرة مرات في سورة المرسلات
-      ووردت مرة في سورة المطففين، مجموعها 11 مرة.
-       سنام القران سورة البقرة،  والزهراوتان هما البقرة و آل عمران

السور التي تقرأ يوم الجمعة:

الكهف ، وكان يقرأ في صبيحة يوم الجمعة بـ السجدة ، والإنسان، وفي صلاة الجمعة  بـ ( الأعلى والغاشية )، وورد عنه في السنن بعد الصلاة أنه قرأ بـ ( الجمعة ، والمنافقون )

عدد مرات تكرار بعض الألفاظ بالقرآن

ذكر لفظ الحياة في القران 71 مرة..
ذكرت كلمة النهار في القران 54 مرة..
ذكرت كلمة جنة في القران 66 مرة.
ذكرت كلمة الحلقوم في القران مرة واحدة فقط.
ذكرت كلمة جهنم في القران 77 مرة.
ذكرت كلمة النار في القران 126 مرة.
ذكرت كلمة الزيتون في القران 7 مرات، باسم الثمرة ، ومرة باسم الشجرة والزيتها.
ذكرت كلمة الليل في القران 74 مرة.
ذكرت كلمة الزكاة في القران 32 مرة.
ذكر كلمة السماوات في القران 190 مرة.
ذكرت كلمة الطور في القران 10 مرات.
ذكرت كلمة الرحيم في القران 95 مرة.
ذكر كلمة الأرض في القران 451 مرة.
ذكرت كلمة الرحمن في القران 57 مرة.
ذكرت كلمة القمر في القران 26 مرة.
ذكرت كلمة السماء في القران 120 مرة.
ذكرت كلمة الجاهلية في القران 4 مرات.

من الإعجاز الرقمى للقرآن : هذه المعلومات التي ذكرها الدكتور طارق السويدان:

ــ «الدنيا» و«الآخرة» تكرر ذكر كل منهما فى القرآن الكريم 115 مرة.
ــ «الرجل» و «المرأة» تكرر ذكر كل منهما 42 مرة.
ــ «الملائكة» وردت 88 مرة مقابل 88 مرة لـ «الشياطين»
ــ «الحياة» وردت 541 مرة مقابل 541 مرة لـ «الموت»
ــ «مسلمين» وردت 14 مرة مقابل 14 مرة لـ «الجهاد»
ــ «النفع» وردت 05 مرة مقابل 05 مرة لـ «الضر»
ــ «الناس» وردت 05 مرة مقابل 05 مرة لـ «الرسل»
ــ «إبليس» وردت 11 مرة مقابل 11 مرة لـ التعوذ من الشيطان الرجيم
ــ «مصيبة» وردت 57 مرة مقابل 57 مرة لـ «الشكر»
ــ «الصدقة» وردت 37 مرة مقابل 37 مرة لـ «القناعة»
ــ «الضالين» وردت 71 مرة مقابل 71 مرة لـ «الهالكين»
ــ «الذهب» وردت 8 مرات مقابل 8 مرات لـ «رغد العيش»
ــ «السحر» وردت 06 مرة مقابل 06 مرة لـ «الفتنة»
ــ «الزكاة» وردت 23 مرة مقابل 23 مرة لـ «البركة».
ــ «العقل» وردت 94 مرة مقابل 94 مرة لـ «النور»
ــ «الرغبة» وردت 8 مرات مقابل 8 مرات لـ «الخوف»
ـ «الظلم» وردت 411 مرة مقابل 411 مرة لـ «الصبر».

هذا ما يسر الله من الجمع في هذا الموضوع

وهو غيض من فيض، ولا يسعنا في النهاية إلا أن نردد ما قال رسول الله

عنه:
فيما رواه عنه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال: " إنَّ هذا القرآنَ مَأْدُبَةُ اللهِ فتَعَلَّموا مَأْدُبَتَه ما استطعتم وإنَّ هذا القرآنَ هو حبلُ اللهِ وهو النورُ المبينُ والشفاءُ النافعُ عِصْمَةُ مَن تَمَسَّك به،  ونجاةُ مَن تَبِعَه ، لا يَعْوَجُّ فيُقَوَّمُ ولا يَزِيغُ فيُسْتَعْتَبُ،  ولا تَنْقَضِي عجائبُه ولا يَخْلَقُ عن كَثْرَةِ الرَّدِّ ، اتلُوه فإنَّ اللهَ يأجرُكم على تلاوتِه بكلِّ حرفٍ عَشْرُ حسناتٍ أَمَا إني لا أقول بـ الم حَرْفٌ ولكن بالألفِ عَشْرًا وباللامِ عَشْرًا وبالميمِ عَشْرًا" ( ضعفه الألباني مره( في الترغيب والترهيب)، وقال عنه صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجه مرة في السلسلة الصحيحة، والمعنى صحيح ،الله أعلم )