Tuesday, 28 March 2017

علوم القرآن الكريم – 10 - حقائق وأرقام في القرآن الكريم ج 2 – غزوات رسول الله ﷺ في القرآن:

 


 



غزوات رسول الله في القرآن:


- ذكرت غزوة حنين في ( سورة التوبة الآيات 26،25) ( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّـهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ ۙ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ )
-ذكرت غزوة بدر في سورة الأنفال : ذكر فيها الملائكة التي قاتلت مع المسلمين ، وذكر مكان نزول كل جيش، وتقسيم الغنائم ، والأسرى .( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ ۖ قُلِ الْأَنفَالُ لِلَّـهِ وَالرَّسُولِ ۖ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ۖ وَأَطِيعُوا اللَّـهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) ( الأنفال 1 ) ، والأنفال هي غنائم بدر، وفي ( آل عمران آية ): ( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّـهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٢٣﴾
- ذكرت غزوة أحد في سورة آل عمران ( في الآيات 190-121) ( وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ ۗ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
- ذكرت غزوة بني النضير في سورة الحشر كلها فيها، تبدأ بـ آية 2 ( هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّـهِ..)
-ذكرت غزوة الخندق في سورة الأحزاب ( الآيات 27 - 9 ) ( وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَـٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّـهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ﴿٢٢﴾
-    وذكرت غزوة بني قريظة أيضا في الأحزاب:( وَرَدَّ اللَّـهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا ۚ وَكَفَى اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ قَوِيًّا عَزِيزًا ﴿٢٥﴾ وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا ) ﴿٢٦﴾  
-    -ذكردت غزوة تبوك في سورة التوبة ( الآية 38 ) ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ )
-    -ذكرت غزوة حمراء الأسد في سورة آل عمران : ( الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّـهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿١٧٢﴾ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴿١٧٣﴾

ذكر بعض السور التي لها أكثر من اسم :

- الفاتحة : لها اسماء كثيرة بعضها ثبت في السنة وبعضها لم يثبت ولكنه متداول بين الناس ، وذلك يدل على شرفها ، فإن كثرة الأسماء دالة على شرف المسمى .
أحدها : فاتحة الكتاب: عن أبي هريرة ، عن رسول الله قال : هي أم القرآن وهي فاتحة الكتاب وهي السبع المثاني .
وسميت بذلك لأنه يفتتح بها في المصاحف ، وفي التعليم ، وفي القراءة في الصلاة .
وقيل : لأنها فاتحة كل كتاب . حكاه المرسي . ورد : بأن الذي افتتح به كل كتاب هو الحمد فقط لا جميع السورة ، وبأن الظاهر : أن المراد بالكتاب القرآن ، لا جنس الكتاب . ومن أسمائها فاتحة القرآن.
وثالثها ورابعها : أم الكتاب ، وأم القرآن ، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة تسميتها بذلك ، فأخرج الدارقطني وصححه من حديث أبي هريرة مرفوعا : إذا قرأتم الحمد فاقرءوا: ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ; إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني .
واختلف : لم سميت بذلك ؟ فقيل : لأنها يبدأ بكتابتها في المصاحف وبقراءتها في الصلاة قبل السورة قال به البخاري في صحيحه .
قال الماوردي : سميت بذلك لتقدمها وتأخر ما سواها تبعا لها ; لأنها أمته ، أي : تقدمته كما يقال لمكة : أم القرى ، على سائر القرى .
وقيل : سميت بذلك لأنها أفضل السور ، كما يقال لرئيس القوم : أم القوم .
وقيل : لأنها محكمة والمحكمات هنَّ أم الكتاب .
خامسها : القرآن العظيم : روى أحمد ، عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأم القرآن : هي أم القرآن وهي السبع المثاني وهي القرآن العظيم وسميت بذلك لاشتمالها على المعاني التي في القرآن .
سادسها : السبع المثاني : ورد تسميتها بذلك في الحديث المذكور ، وأحاديث كثيرة أما تسميتها سبعا ، فلأنها سبع آيات . أخرج الدارقطني ذلك عن علي .
وأما المثاني : فيحتمل أن يكون مشتقا من الثناء ، لما فيها من الثناء على الله تعالى ويحتمل أن يكون من التثنية :قيل : لأنها تثني في كل ركعة .وهي : الكافية – تكفي عن سواها ، ولا يكفي سواها عنها – وهي والكنز والشافية، والرقية : فقد ورد عن أبي سعيد الخدري قال: ‏‏ "كنا ‏ في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم ( يقال لمن لدغته عقرب : سليم ، رجاء وستبشارا بشفائه )، وإن ‏نفرنا غيب ‏فهل منكم ‏ ‏راق ‏ ‏فقام معها ‏رجل ‏‏‏ما كنا ‏نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا فلما رجع قلنا له أكنت ‏تحسن رقية أو كنت ‏ترقي قال لا ‏ ما ‏ رقيت إلا ‏‏بأم الكتاب ‏قلنا لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي ‏ ‏ ‏ ‏فلما قدمنا ‏ ‏المدينة ‏ ‏ذكرناه للنبي ‏ ‏ ‏ ‏فقال ‏ وما كان يدريه أنها ‏ ‏رقية ‏ ‏اقسموا واضربوا لي بسهم " (رواه مسلم )
- سورة البقرة : سنام القرآن،  وسنام كل شيء أعلاه .
-سورة البقرة ، وآل عمران في صحيح مسلم تسميتهما: الزهراوين
- والمائدة تسمى - أيضا - العقود والمنقذة .
- الأنفال سورة بدر، عن سعيد بن جبير قال : قلت لابن عباس : سورة الأنفال ؟
قال : تلك سورة بدر .
- التوبة  تسمى أيضاً براءة ، واسمها التوبة لقوله فيها: (  لَّقَد تَّابَ اللَّـهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ) ﴿١١٧﴾، وبراءة : لأول آية فيها (  بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ) ﴿١﴾
وتسمى والفاضحة : لما أخرج البخاري، عن سعيد بن جبير ، قال : " قلت لابن عباس : سورة التوبة ؟ قال : التوبة ، بل هي الفاضحة ، ما زالت تنزل : ومنهم ، ومنهم . . حتى ظننا أن لا يبقى أحد منا إلا ذكر فيها "  وتسمى أيضا - سورة الكاشفة والباحثة ، والبَحوث : بفتح الباء : أخرج الحاكم ، عن المقداد أنه قيل : له : لو قعدت العام، عن الغزو ؟ !قال : أتت علينا البحوث يعني براءة .
والحافرة : ذكره ابن الفرس ; لأنها حفرت عن قلوب المنافقين .
والمثيرة : أخرج ابن أبي حاتم ، عن قتادة قال : كانت هذه السورة تسمى الفاضحة ، فاضحة المنافقين ، وكان يقال لها : المثيرة ، أنبأت بمثالبهم وعوراتهم .
ومن أسمائها المبعثرة ، قال السخاوي: لأنها بعثرت عن أسرار المنافقين .
- سورة النعم هي سورة النحل، لما عدد الله فيها من النعم على عباده .
- سورة الملائكة هي سورة فاطر لذكر الملائكة فيها وعدد اجنحتها، قال تعالى : ( الْحَمْدُ لِلَّـهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۚ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ﴿١﴾
- سورة بني النضير هي سورة الحشر، لما أخرج البخاري عن سعيد بن جبير، قال: قلت لابن عباس: سورة الحشر قال : قل سورة بني النضير .
- سورة القتال هي سورة محمد
- سورة بني إسرائيل هي سورة الإسراء تسمى أيضا سورة ( سبحان )
- سورة ( يس ) سماها قلب القرآن أخرجه : الترمذي من حديث أنس
- الزمر تسمى سورة الغرف ، لقوله تعالى فيها : ( لَـٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَعْدَ اللَّـهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّـهُ الْمِيعَادَ ) ﴿٢٠﴾
- غافر تسمى سورة الطول، والمؤمن ، لقوله تعالى فيها: ( وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ ) ( 28 )
- الجاثية تسمى سورة والشريعة : ( ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا) ( 18 ) ، وسورة الدهر:( وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ۚ)
- سورة الصف تسمى سورة الحواريين .
-  الطلاق تسمى سورة النساء الصغرى، والنساء القـُصرى،  وكذا سماها ابن مسعود ، أخرجه البخاري وغيره .
- تبارك  تسمى سورة الملك . وأخرج الحاكم وغيره ، عن ابن مسعود ، قال: هي في التوراة : سورة الملك، وهي : المانعة تمنع من عذاب القبر .
وأخرج الترمذي من حديث ابن عباس مرفوعا : هي المانعة ، هي المنجية : تنجي من عذاب القبر .من حديث ابن عباس مرفوعا أنها المنجية والمجادلة تجادل يوم القيامة عند ربها لقارئها .
- سورة الدهر هي سورة الإنسان.
- البيِّنة تسمى سورة أهل الكتاب، وكذلك سميت في مصحف أبيَّ بن كعب، وسورة البينة وسورة القيامة وسورة البرية وسورة الانفكاك .
- سورة النصر تسمى سورة التوديع ، لما فيها من الإيماء إلى وفاته ﷺ .
- سورتا الفلق والناس: يقال لهما المعوِذتان ، بكسر الواو ، والمشقشقتان، من قولهم خطيب مشقشق .

No comments:

Post a Comment