سورة الواقعة ج 2
في هذا الجزء من السورة يفصل لنا ربنا أحوال ومصير كل زوج أو صنف من الأصناف
الثلاثة الذين ذكرهم في بداية السورة ، ما المصير الذي ينتظرهم يوم القيامة؟
التفسير:
في
أحوال السابقين ، وهم من سبق في الدنيا لفعل الخيرات، فكان مآلهم أن سبقوا إلى
دخول الجنات وعلت مرتبتهم إلى الدرجات العلا التي لن ينالها إلا ثلة من الأولين
وقليل من الآخرين، وفي وصف مما نفقه من أحوالهم يقوله تعالى:
{ على سرر موضونة} أي
منسوجة بالذهب ، فالسرر في الجنة مضفورة بالذهب واللاليء.
وقوله تعالى: {
متكئين
عليها متقابلين} أي على السرر{
متقابلين} فلا يرى بعضهم قفا بعض، بل تدور بهم
الأسرة، وهذا في المؤمن وزوجته وأهله، فإذا أراد العبد أن يجلس عليها تواضعت ونزلت
فإذا جلس عليها ارتفعت، {
يطوف عليهم ولدان مخلدون} أي
مخلدون على صفة واحدة لا يشيبون ولا يتغيرون، { بأكواب وأباريق وكأس من معين} ،أما
الأكواب فهي الكيزان التي لا خراطيم لها ولا آذان، والأباريق التي لها كيزان
وخراطيم ، وهذا هو الموضع الوحيد في القرآن الذي ذكرت فيه الأباريق ، سمي كذلك لأن
لونه يبرق من صفائه ، {
وكأس من معين}
والمعين الجاري من ماء أو خمر، غير أن المراد في هذا
الموضع الخمر الجارية من العيون، وبين أنها ليست كخمر الدنيا التي تستخرج بعصر
وتكلف ومعالجة. قوله تعالى {
لا يصدعون عنها}
أي
لا تنصدع رؤوسهم من شربها، أي إنها لذة بلا أذى بخلاف شراب الدنيا. { ولا ينزفون} أي
لا يسكرون فتذهب. عقولهم.
وروى
الضحاك عن ابن عباس قال : في الخمر أربع خصال : السكر والصداع والقيء والبول، وقد
ذكر الله تعالى خمر الجنة فنزهها عن هذه الخصال.
وقوله
تعالى: {
وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون} أي
ويطوفون عليهم بما يتخيرون من الثمار، وهذه الآية دليل على جواز أكل الفاكهة على
صفة التخير لها، ومثلها الخضار ، فقد كان رسول الله يتتبع الدباء في الصحيفة، روى
الطبراني عن ثوبان قال، قال رسول اللّه ﷺ: " إن الرجل إذا نزع ثمرة من الجنة
عادت مكانها أُخرى" ( أخرجه الحافظ الطبراني)، وقوله تعالى: { ولحم طير مما يشتهون}
عن
أنَس قال، قال رسول اللّه ﷺ: "إن طير الجنة
كأمثال البخت يرعى في شجر الجنة" فقال أبو بكر: يا رسول
اللّه، إن هذه لطير ناعمة، فقال: " آكلها
أنعم منها - قالها ثلاثاً - وإني لأرجو أن تكون ممن يأكل منها"
(أخرجه الإمام أحمد) . وعن عبد اللّه بن مسعود قال، قال لي رسول اللّه ﷺ: (إنك
لتنظر إلى الطير في الجنة فتشتهيه فيخر بين يديك مشوياً) ""رواه
ابن أبي حاتم"".
فائدة:
في قوله تعالى:{ وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ* وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ }
بدأ الآية الكريمة بالفاكهة ثم بالطعام، وهو اللحم هنا، وهذا إعجاز قرآني فقد أثبت أحد مستشاري التغذية والصحة العامة أنه يحسن تناول الفاكهة قبل الأكل وليس بعده، ،لأن تناول الفاكهة في نهاية الوجبة أشبه بتناول جرعة من السم!! لأنها تدمر إنزيم بتيالين وهو إنزيم أساسي لإتمام عملية هضم النشويات: فكما أن الفاكهة تحتاج إلى مرور بطئ إلي المعدة حتي تهضم بطريقة طبيعية ,ولكنها عندما تلتقي باللحوم تتخمر في المعدة وقد تتحول إلي كحول يعوق عملية الهضم, وفي الوقت نفسه تفقد الفاكهة كل ما تحتويه من فيتامينات وتضطرب عملية التمثيل الغذائي للبروتين, بالإضافة إلي أن التحلل غير العادي للبروتينات ينتج عنه إنتفاخ في المعدة.
في قوله تعالى:{ وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ* وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ }
بدأ الآية الكريمة بالفاكهة ثم بالطعام، وهو اللحم هنا، وهذا إعجاز قرآني فقد أثبت أحد مستشاري التغذية والصحة العامة أنه يحسن تناول الفاكهة قبل الأكل وليس بعده، ،لأن تناول الفاكهة في نهاية الوجبة أشبه بتناول جرعة من السم!! لأنها تدمر إنزيم بتيالين وهو إنزيم أساسي لإتمام عملية هضم النشويات: فكما أن الفاكهة تحتاج إلى مرور بطئ إلي المعدة حتي تهضم بطريقة طبيعية ,ولكنها عندما تلتقي باللحوم تتخمر في المعدة وقد تتحول إلي كحول يعوق عملية الهضم, وفي الوقت نفسه تفقد الفاكهة كل ما تحتويه من فيتامينات وتضطرب عملية التمثيل الغذائي للبروتين, بالإضافة إلي أن التحلل غير العادي للبروتينات ينتج عنه إنتفاخ في المعدة.
وقوله
تعالى: { وحورٌ عينٌ } بالرفع
وتقديره: ولهم فيها حور عين، {وَحُورٌ}: جمع
حوراء، هي المرأة الحسناء ، شديدة بياض العين شديدة سواد الحدقة {عِينٌ
}: جمع عيناء، وهي الواسعة العينين ،
{كأمثال اللؤلؤ المكنون} كأنهن اللؤلؤ
الرطب في بياضه ، الْمَكْنُونِ}:
المحفوظ في الأصداف في النقاء والصفاء، الذي لم
تمسه الأيدي ولم يقع عليه الغبار فهو أشد ما يكون صفاء وتلألؤا، {
جزاء بما كانوا يعملون} أي ثوابا ونصبه على
المفعول له. هذا ثواب الأولياء
قوله
تعالى: { لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما} لا باطلا ولا كذبا. واللغو ما يلغى
من الكلام، والتأثيم مصدر أثمته أي قلت له أثمت
أي لا يؤثم بعضهم بعضا. {
إلا قيلا سلاما سلاما} استئناء منقطع ، أي إلا
أنهم يقولون الخير، أو على المصدر أي إلا أن يقول بعضهم لبعض سلاما. والمعنى إلا
قيلا يسلم فيه من اللغو. قال ابن عباس : أي يحيي
بعضهم بعضا. وقيل : تحييهم الملائكة
أو يحييهم ربهم عز وجل.
عطف الله تعالى على ذكر المقربين بذكر أصحاب اليمين وهم الأبرار،وقد اتفق المفسرون على أن أصحاب اليمين منزلتهم دون المقربين، فقال تعالى: { وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ } أي ما حالهم وكيف مآلهم؟ ثم فسر حالهم بأنهم :{ فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ } وهو الموقر الذي لا شوك فيه ، فإن سدر الدنيا كثير الشوك قليل الثمر، وفي الآخرة على العكس من هذا لا شوك فيه، وفيه الثمر الكثير الذي أثقل أصله، كما روى الحافظ أبو بكر النجار، عن سليم بن عامر قال: كان أصحاب رسول اللّه ﷺ يقولون: إن اللّه لينفعنا بالأعراب ومسائلهم، قال: أقبل أعرابي يوماً فقال: يا رسول اللّه ذكر اللّه في الجنة شجرة تؤذي صاحبها، فقال رسول اللّه ﷺ: (وما هي؟) قال: السدر، فإن له شوكاً مؤذياً، فقال رسول اللّه ﷺ: (أليس اللّه تعالى يقول: { فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ } خضد اللّه شوكه، فجعل مكان كل شوكة ثمرة، فإنها لتنبت ثمراً تفتق الثمرة منها عن اثنين وسبعين لوناً من طعام ما فيها لون يشبه الآخر) وقوله: { وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ } الطلح: شجر عظام يكون بأرض الحجاز، من شجر العضاه واحدته طلحة، وهو شجر كثير الشوك، قال مجاهد { منضود} : أي متراكم الثمر،والأغلب على أن الطلح هو الموز وهو قول ابن عباس وأبي هريرة والحسن وعكرمة وقتادة وغيرهم ، وأهل اليمن يسمون الموز: الطلح ، وقوله تعالى: { وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ } لا ينقطع ظلها، ليس فيها شمس ولا حر مثل حال قبل طلوع الفجر، وقال ابن مسعود: الجنة سَجْسَج سَجْسَج: أي لا حر ولا برد كما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وقد وردت في ذلك الآيات كقوله تعالى: {وندخلهم ظلاً ظليلاً} وقوله: { أكلها دائم وظلها} ، وقوله { في ظلال وعيون}، وقال أبو عبيدة : تقول العرب للدهر الطويل والعمر الطويل والشيء الذي لا ينقطع ممدود، وروى البخاري، عن أبي هريرة يبلغ به النبي ﷺ قال: "إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، اقرأوا إن شئتم { وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ } " (رواه البخاري ومسلم) . وقال الترمذي، عن أبي هريرة قال، قال رسول اللّه ﷺ: " ما في الجنة شجرة إلا ساقها من ذهب" (أخرجه الترمذي وقال: حسن غريب)
شجرة السدر وثمارها النبق
وقوله تعالى: { وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ } قال الثوري: يجري في غير أخدود، أي جار لا ينقطع وأصل السكب الصب، يقال : سكبه سكبا، أي وماء مصبوب يجري الليل والنهار في غير أخدود لا ينقطع عنهم. وكانت العرب أصحاب بادية وبلاد حارة، وكانت الأنهار في بلادهم عزيزة لا يصلون إلى الماء إلا بالدلو والرشاء فوعدوا في الجنة خلاف ذلك، ووصف لهم أسباب النزهة المعروفة في الدنيا، وهي الأشجار وظلالها والمياه والأنهار وامثاله ، وقوله تعالى: { وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ } أي وعندهم من الفواكه الكثيرة المتنوعة في الألوان، والطعوم مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، كما قال تعالى: { كلما رزقوا منها من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابهاً} أي يشبه الشكل الشكل، ولكن الطعم غير الطعم، وفي الصحيحين في ذكر سدرة المنتهى قوله ﷺ :" فإذا ورقها كآذان الفيلة ونبقها مثل قلال هجر"، وروى الحافظ أبو يعلى، عن جابر قال: بينا نحن في صلاة الظهر إذ تقدم رسول اللّه ﷺ فتقدمنا معه، ثم تناول شيئاً ليأخذه ثم تأخر، فلما قضى الصلاة، قال له أبي بن كعب: يا رسول اللّه صنعت اليوم في الصلاة شيئاً ما كنت تصنعه، قال: "إنه عرضت علي الجنة وما فيها من الزهرة والنضرة، فتناولت منها قطفاً من عنب لآتيكم به فحيل بيني وبينه، ولو أتيتكم به لأكل منه من بين السماء والأرض لا ينقص منه" (أخرجه الحافظ أبو يعلى وأخرجه مسلم بنحوه) . وقوله تعالى:{ لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ } أي لا تنقطع شتاء ولا صيفاً، بل أكلها دائم مستمر أبداً، مهما طلبوا وجدوا لا يمتنع عليهم بقدرة اللّه شيء، لا يمنعهم من تناولها عود ولا شوك ولا بُعد، وقد تقدم في الحديث: "إذا تناول الرجل الثمرة عادت مكانها أُخْرَى" وقوله تعالى: { وفرش مرفوعة} أي عالية وطيئة ناعمة، والفرش مرفوعة في الدرجات، وما بين الدرجات كما بين السماء والأرض. روى النسائي عن أبي سعيد عن النبي ﷺ قال في الفرش: (ارتفاعها كما بين السماء والأرض ومسيرة ما بينهما خمسمائة عام) ""أخرجه النسائي والترمذي وقال: حسن غريب"".وقيل إن الفرش هنا كناية عن النساء اللواتي في الجنة ولم يتقدم لهن ذكر، ولكن قوله عز وجل { وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ } دليل على ذلك لأنها محل النساء، فالمعنى ونساء مرتفعات الأقدار في حسنهن وكمالهن وقوله تعالى: { إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا * عُرُبًا أَتْرَابًا * لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ } دليله ويعني: خلقناهن خلقا وأبدعناهن إبداعا. والعرب تسمي المرأة فراشا ولباسا وإزارا، وقد قال تعالى { هن لباس لكم} . ثم قيل : المقصود الحور العين، أي خلقناهن من غير ولادة. وقيل : المراد نساء بني ادم، أي خلقناهن خلقا جديدا وهو الإعادة، أي أعدناهن إلى حال الشباب وكمال الجمال. والمعنى أنشأنا العجوز والصبية إنشاء واحدا، وأضمرن ولم يتقدم ذكرهن، فقد جرى الضمير( هنَّ) على غير مذكور سابق، لكن لما دل السياق وهو ذكر الفرش على النساء اللاتي يضاجعن فيها اكتفى بذلك عن ذكرهَّن وعاد الضمير عليهن، فقوله تعالى: { إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ } أي أعادهن الله تعالى في النشأة الأُخرى بعد ما كن عجائز رمصاً، صرن {فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا * عُرُبًا } أي بعد الثيوبة عدن أبكاراً عرباً، غنجات هي حسن التبعل، متحببات إلى أزواجهن بالحلاوة والظرافة والملاحة، وقال عبد بن حميد قال: أتت عجوز، فقالت: يا رسول اللّه ادع اللّه تعالى أن يدخلني الجنة فقال: "يا أم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز" قال: فولت تبكي، قال: "أخبروها إنها لا تدخلها، وهي عجوز" ، إن اللّه تعالى يقول: {إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا * عُرُبًا أَتْرَابًا } ( أخرجه الترمذي). عن أم سلمة قلت: يا رسول اللّه أخبرني عن قوله: { عُرُبًا أَتْرَابًا } قال ﷺ: "هن اللواتي قبضن في الدار الدنيا عجائز رمصاً شمطاً خلقهن اللّه بعد الكبر، فجعلهن عذارى عرباً متعشقات محببات أتراباً على ميلاد واحد" قلت: يا رسول اللّه نساء الدنيا أفضل أم الحور العين؟ قال: "بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة" قلت: يا رسول اللّه وبم ذاك؟ قال: "بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن اللّه عزَّ وجلَّ، ألبس اللّه وجوههن النور، وأجسادهن الحرير، بيض الألوان خضر الثياب، صفر الحلي، مجامرهن الدر، وأمشاطهن الذهب، يقلن: نحن الخالدات فلا نموت أبداً، ونحن الناعمات فلا نبأس أبداً، ونحن المقيمات فلا نظعن أبداً، ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً، طوبى لمن كنا له وكان لنا" ( رواه الطبراني وقال الحافظ المقدسي: هو على شرط الصحيح) ، وقوله: { أَتْرَابًا } قال ابن عباس: يعني في سن واحدة ثلاث وثلاثين سنة، وقال مجاهد: الأتراب: المستويات الأسنان يأتلفن جميعاً ويلعبن جميعاً ، مستويات في الأخلاق المتواخيات بينهن، ليس بينهن تباغض ولا تحاسد، يعني لا كما كن ضرائر متعاديات، وعن أنَس أن رسول اللّه ﷺ قال: "إن الحور العين ليغنين في الجنة يقلن: نحن خيرات حسان خبئنا لأزواج كرام" ( أخرجه الحافظ أبو يعلى). وقوله تعالى: { لأصحاب اليمين} أي خلقنَ لأصحاب اليمين أو زوجنَ لأصحاب اليمين ، أنشأناهن لأصحاب اليمين ، وقوله: { أَتْرَابًا لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ } أي مستويات في أسنانهم لأصحاب اليمين، كما جاء في الحديث عن أبي هريرة قال، قال رسول اللّه ﷺ: "أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر والذين يلونهم على ضوء أشد كوكب دري في السماء إضاءة، لا يبولون، ولا يتغوطون، ولا يتفلون، ولا يتمخطون؛ أمشاطهم الذهب وريحهم المسك، ومجامرهم الألوة، وأرواحهم الحور العين، أخلاقهم على خلق رجل واحد، على صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً في السماء" (أخرجه الشيخان)، وروى ابن أبي الدنيا، عن أنَس قال، قال رسول اللّه ﷺ: " يدخلُ أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ على طولِ آدمَ ستينَ ذراعًا بذراعِ الملَكِ ، على حُسنِ يوسفَ ، وعلى ميلادِ عيسى ، ثلاثٍ وثلاثينَ سنةً ، وعلى لسانِ محمدٍ ، جُرْدٌ مُرْدٌ مُكحلُونَ"( السلسلة الصحيحة للألباني – صحيح الإسناد)، وقوله تعالى: { ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ } أي جماعة من الأولين وجماعة من الآخرين. وعن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال، قال رسول اللّه ﷺ: "هما جميعاً من أُمتي" (أخرجه ابن جرير).
اللهم
اإنّا نسألك رضاك والجنة
اللهم
إنا نسألك الدرجات العلى من الجنة ، وأن تيسر فعل وقول لنا ما قرب إليها من قول
وعمل ، ونعوذ بك من النار وما قرَّب إليها من قول أو عمل
No comments:
Post a Comment