Tuesday 14 November 2017

تفسير وربط للآيات وبيان المتشابهات- سورة الملك ج4 : نعم الله على خلقه




 



تفسير سورة الملك ج4 : نعم الله على خلقه

نبه الله تعالى في الآيات السابقة إلى نعمته على أهل الأرض أن ذلل لهم الأرض ، وأمرهم بالسير فيها لكسب الرزق، وهنا يبين أنه كما ذلل الأرض للآدمي ذلل الهواء للطيور قال تعالى: ( أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ) و (صَافَّات) أي باسطات أجنحتهن في الجو عند طيرانها؛ لأنهن إذا بسطنَ الأجنحة صففن قوائمها ( الأرجل) صفا. (وَيَقْبِضْنَ ) أي يضربن بها جنوبهن. قال أبو جعفر النحاس : يقال للطائر إذا بسط جناحيه : صاف، وإذا ضمهما فأصابا جنبه : قابض؛ لأنه يقبضهما. وقيل : ويقبض أجنحتهن بعد بسطها إذا وقفن من الطيران، ( مَا يُمْسِكُهُنَّ) أي ما يمسك الطير في الجو وهي تطير إلا الله عز وجل ( إِلا الرَّحْمَنُ ) هو رحمن بها بما سخر لهن من الهواء، من رحمته ولطفه، ( إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ) أي:بما يصلح كل شيء من مخلوقاته. وهذه كقوله: أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [ النحل:79 ] .
يقول تعالى للمشركين الذين عبدوا غيره، يبتغون عندهم نصرًا ورزقًا، مُنكرًا عليهم فيما اعتقدوه، ومُخبرا لهم أنه لا يحصل لهم ما أملوه، فقال: ( أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ ) جند أي: حزب ومنعة، وهو استفهام إنكار عليهم، أي: ليس لكم من دون الله جند يدفع عنكم عذاب الله إن نزل بكم، فلا ولي ولا ناصر لكم غيره؛ ولهذا قال: ( إِنِ الْكَافِرُونَ إِلا فِي غُرُورٍ ) من الشياطين؛ تغرهم بألا عذاب ولا حساب.
ثم قال: ( أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ ) ؟! أي:من هذا الذي إذا قطع الله رزقه عنكم يرزقكم بعده؟!  لا أحد يعطي ويمنع ويخلق ويرزق، وينصر إلا الله، عز وجل، وحده لا شريك له، وهم يعلمون ذلك، ومع هذا يعبدون غيره؛ ولهذا قال: ( بَلْ لَجُّوا ) أي: أي تمادوا وأصروا على كفرهكم، ( فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ) طغيان عن الحق، اسْتَمَروا في طغيانهم وإفكهم ومعاندتهم ًاستكبارًا ونفورًا وإدباراً عن الحق، [ أي ] لا يسمعون له ولا يتبعونه.

ثم قال: ( أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ):وهذا مثل ضربه الله للمؤمن والكافر، فالكافر مثله فيما هو فيه كمثل من يمشي مُكبّا على وجهه، أي:يمشي منحنيا لا مستويًا على وجهه، أي: منكسا رأسه لا ينظر أمامه ولا يمينه ولا شماله؛ فهو لا يأمن من العثور والانكباب على وجهه، لا يدري أين يسلك ولا كيف يذهب؟ بل تائه حائر ضال، أهذا أهدى ( أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا ) أي:منتصب القامة ( عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) أي:على طريق واضح بيِّن، وهو في نفسه مستقيم، وطريقه مستقيمة، هذا مثلهم في الدنيا، وكذلك يكونون في الآخرة. فالمؤمن يحشر يمشي سويًا على صراط مستقيم، مُفض به إلى الجنة الفيحاء، وأما الكافر فإنه يحشر يمشي على وجهه إلى نار جهنم، كما قال تعالى:( الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ )( الفرقان 34)، وقال تعالى: ( وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا ۖ مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ) ( الإسراء 97)
روى الإمام أحمد، رحمه الله:عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : " يحشرُ النَّاسُ يومَ القيامةِ ثلاثةُ أصنافٍ : صَنفٌ مشاةٌ ، وصَنفٌ رُكْبانٌ ، وصَنفٌ علَى وجوهِهِم"، فقالوا : يا رسولَ اللَّهِ ، وَكَيفَ يَمشونَ علَى وجوهِهِم ؟ قالَ : "إنَّ الَّذي أمشاهُم على أرجلِهِم قادرٌ على أن يُمْشيَهم على وجوهِهِم ، أما أنَّهم يتَّقونَ بوجوهِهِم كلَّ حدَبٍ وشوكٍ" ( رواه أحمد والترمذي : وقال عنه حسن، وهو مخرَّج في الصحيحين عن أنس: "  إنَّ الَّذي أمشاهُم على أرْجُلِهم في الدُّنيا ، قادرٌ على أن يُمشيَهُم على وجوهِهِم يومَ القيامَةِ"
وقوله: ( قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ ) أي:ابتدأ خلقكم بعد أن لم تكونوا شيئا مذكورا، ( وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ ) أي:العقول والإدراك، ( قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ ) أي:قلما تستعملون هذه القوى التي أنعم الله بها عليكم، في طاعته وامتثال أوامره وترك زواجره.
كيف يكون شكر النعم؟
شكر العبد لنعم الله عليه يكون على ثلاثة أركان:
1-         الاعتراف بقلبك أن واهب هذه النعم، ومسديها هو الله تعالى، فينسبها قلبه إلى الله ، ولا يجد لنفسه فيها اي أثر، فعظم المنعم بها على عظم نعمته، وينسبها إليه  وحده سبحانه.
2-          وأن يعترف بذلك بلسانك ، فيشكره عند كل تجدد نعمة، ولا ينسى أيضا أن يحمده ويشكرة على النعم المستمرة ، فيشكره بعد الاستيقاظ من النوم أن وهب له الحياة، وبعد الطعام والشراب أن رزقه إياهما وتفضل بهما عليك، وهكذا في كل نعمة يراها على نفسه.
3-         ويشكره بجوارحه بأن لا يستعملها بمعصية،  فلا ترى عينيه، ولا تسمع أذناه، معصية ، أو منكراً ، أو غيبة ، ولا تمش برجليه إلى أماكن محرَّمة ، ولا يستعمل يديه في منكر ، ككتابة محرم، أو عمل أو صناعة ما حرمه الله ، أو كتابة عقود محرمة ، كالعقود الربوية.
 ومن شكر النعم بالجوارح : تسخيرها في طاعة الله تعالى ، بقراءة القرآن ، وكتب العلم ، وسماع النافع والمفيد ، وهكذا باقي الجوارح تسخرها في الطاعات المختلفة .
وقد قيل : أن شكر النعَم نعمة تحتاج لشكر ، وهكذا يبقى العبد متقلباً في نعَم ربِّه ، وهو يشكر ربه على تلك النعم ، ويحمده أن وفقه إلى أن يكون من الشاكرين .
( قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأرْضِ ) أمر الله تعالى نبيه أن يعرفهم قبح شركهم مع اعترافهم بأن الله خلقهم،  ذرأكم أي:بثكم ونشركم في أقطار الأرض وأرجائها، مع اختلاف ألسنتكم في لغاتكم وألوانكم، وأشكالكم وصوركم،( وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ) أي:تجمعون بعد هذا التفرق والشتات، يجمعكم كما فرقكم ويعيدكم كما بدأكم.
ثم قال مخبرًا عن الكفار المنكرين للمعاد المستبعدين وقوعه: ( وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) أي:متى [ يقع ] هذا الذي تخبرنا بكونه من الاجتماع بعد هذا التفرق؟ وسؤالهم هذا ليس للإستفام ، ولكنه استهزاءً وتشكيكًا، فعلمه الله ما يرد به عليهم، ( قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ ) أي:لا يعلم وقت ذلك على التعيين إلا الله، عز وجل، لكنه أمرني أن أخبركم أن هذا كائن وواقع لا محالة فاحذروه، ( وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ ) وإنما علي البلاغ، وقد أديته إليكم.
قال الله تعالى: ( فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) أي:لما قامت القيامة وشاهدها الكفار، ورأوا أن الأمر كان قريبا؛ لأن كل ما هو آتٍ آتٍ وإن طال زمنه، فلما وقع ما كذبوا به ساءهم ذلك، لما يعلمون ما لهم هناك من الشر، أي:فأحاط بهم ذلك، وجاءهم من أمر الله ما لم يكن لهم في بال ولا حساب، ( وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ * وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ) [ الزمر:47 ، 48 ] ؛ ولهذا يقال لهم على وجه التقريع والتوبيخ: ( هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ) أي:تستعجلون.
في اللغة:
( فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً):  رأو العذاب قريبا منهم
زلفة: قريباً منهم. و أصلها القربى.
زلف الزلفة: المنزلة والحظوة ، وقوله تعالى: ﴿فلما رأوه زلفة﴾ [الملك/27]، قيل: معناه: لما رأوا زلفة المؤمنين ( أي في منزلة عالية ، وحظوة عند الله ) وقد حرموها.
وقيل لمنازل الليل: زلف قال: ﴿وزلفا من الليل﴾ [هود/114]

يقول تعالى: ( قُلْ ) يا محمد لهؤلاء المشركين بالله الجاحدين لنعمه: ( أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) أي:خَلِّصوا أنفسكم، فإنه لا منقذ لكم من الله إلا التوبة والإنابة، والرجوع إلى دينه، ولا ينفعكم وقوع ما تتمنون لنا من العذاب والنَّكَال، فسواء عذبنا الله أو رحمنا، فلا مناص لكم من نكاله وعذابه الأليم الواقع بكم.
ثم قال: ( قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا ) أي:آمنا برب العالمين الرحمن الرحيم، وعليه توكلنا في جميع أمورنا، كما قال: فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ [ هود:123 ] . ولهذا قال: ( فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) ؟ أي:منا ومنكم، ولمن تكون العاقبة في الدنيا والآخرة؟.
ثم قال: ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا )
في اللغة:

غوراً: أي:ذاهبا في الأرض إلى أسفل، فلا يُنَال بالفئوس الحداد، ولا السواعد الشداد، والغائر:عكس النابع؛  غَوَّرَ الْمَاءُ : ذَهَبَ فِي الأَرْضِ وَغَارَ فِيهَا
غَوَّرَتِ الشَّمْسُ : غَرَبَتْ        غَوَّرَ العَدُوَّ : هَزَمَهُ
غَوَّرَ النَّهَارُ : زَالَتْ شَمْسُهُ
وومن نعم الله تعالى على عبده التي يمتن بها عليهم ، أن جعل لهم الماء سهلا الحصول عليه، ولإدراك هذه النعمة تخيل ذهابها، فاسألهم يا محمد إذا ذهب ماؤكم في أسفل الأرض لا تستطيعون له طلبا ( فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ) معين أي:نابع سائح جار على وجه الأرض، لا يقدر على ذلك إلا الله، عز وجل، فمن فضله وكرمه أن أنبع لكم المياه وأجراها في سائر أقطار الأرض، بحسب ما يحتاج العباد إليه من القلة والكثرة، فلله الحمد والمنة.
  آخر تفسير سورة « تبارك » ولله الحمد والمنة

  اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ


متشابهات سورة الملك
    أولا: فيما بينها:

1- هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)
قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23)
قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) 

2- أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16)
أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17)
الضبط :خوّفهم بالخسف أوّلا، لكونهم على الأرض، وأنها أقرب عليهم من السّماءِ، ثم بالحصْب من السماءِ.

3- أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17)
وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18)
الضبط :لأن الآية الأولى جاءت إنذارًا لهم أن يرسل الله عليهم حاصبا ، أما الثانية فحكاية عن أخبار السابقين من الكفار فجاء استفهاماً تقريرياً وتنكيرياً وهو كناية عن تحقيق وقوعه وأنه وقع في حال فظاعة

   متشابهات السورة مع غيرها
1-تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1) الفرقان
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)الملك
سورتان بدأتا بـ ( تَبَارَكَ ) وهما الفرقان والملك

 2- أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79) النحل
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) الملك
الضبط :
جاء في كتاب الإيقاظ : في آية النحل اختصار لوصف الطير ( مُسَخَّرَاتٍ ) فجاءت صيغة الاستفهام مختصرة (أَلَمْ )، أما في آية سورة الملك فقد جاء تفصيل في وصف الطير ( فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ) فكانت الزيادة في صيغة الاستفهام (أَوَلَمْ )

3- وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (78)  المؤمنون
قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23)الملك

4- وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26)
آية 25 تكررت في القرآن 6 مرات في يونس ، الأنبياء ، سبأ ، النمل ، يس ، الأحقاف



No comments:

Post a Comment