وقد تنازع العلماء في من ترك الصلاة بالكلية تهاونا وكسلا في قولين
مشهورين والصحيح أنه يكفر وهو كفر دون كفر، فليس الكفر المخرج من الملة ، أما من
تركها جاحدا بها ، فقد كفر كفرا مخرجمن الملة والعياذ بالله ، وذلك لحديث جابر عن النبي ﷺ
قال: (بين الرجل وبين الشرك والكفر
ترك الصلاة) رواه مسلم، وقال الرسول ﷺ :( العهد الذي بيننا
وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) رواه أحمد بسند صحيح ، وقال عمر "لا حظ في الإسلام
لمن ترك الصلاة"ـ
ـ العلم بها وبمعناها ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل
الجنة ) رواه مسلم
ـ
اليقين بها لا يشوبه شك أبدا ، قال صلى الله عليه وسلم : ( أشـــهد أن لا إله إلا الله ، وأني
رســــول الله ، لا يلقى الله بهما عبد غير شـــاك فيهما إلا دخل الجنة ) رواه مسلم
ـ
الإنقياد لها بدون ترك ( ومن يسـلم وجهه إلى
الله وهو محسـن فقد استمسك بالعروة الوثقى )ـ لقمان 22 اي يستسلم لما فيها
ـ وقبولها بلا رد لاي من معانيها
ـ الإخلاص فيها الذي لا يدخله شرك
ـ الصدق بقولها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما من أحـد يشـهد أن لا إله إلا الله وأن
محمـداً رسـول الله من قلبـه إلا حـرمه الله على النار ) البخاري
ـ المحبة لها ولأهلها ، والمعاداة لأجلها ، قال تعالى: ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم
الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ) المجادلة 22
الرابعة: قال في الحديث (وإقام الصلاة) ولم يقل أداء الصلاة لأنه ليس مقصود الشارع فعلها فحسب وإنما مقصوده أداؤها تامة بشروطها وأركانها والمحافظة على أوقاتها ومراعاة سننها وآدابها، وللصلاة شروط خاصة لا تصح إلا بها:
1ـ دخول
الوقت. 2- الطهارة من الحدث. 3- إجتناب
النجاسة. 4- النية. 5- ستر العورة. 6- إستقبال القبلة.
الخامسة: الركن الثالث إيتاء الزكاة وهي من أجل العبادات المالية قرنها الله تعالى بالصلاة في كتابه في إثنين وثمانين موضعا مما يدل على عظم شأنها
والأحاديث على فضله
وفضائله مشهورة كقوله ﷺ "قال الله تعالى:( كل عمل ابن آدم له إلا
الصيام فانه لي وأنا أجزي به) رواه البخاري
ويجب تبييت النية من الليل
في صوم الفرض أما صوم التطوع فيجوز نيته من النهار لفعل النبي ﷺ
السابعة: يجب على كل مسلم بالغ عاقل حر الحج البيت والعمرة مرة واحدة: لقوله تعالى (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ) ـآل عمران 97
السابعة: يجب على كل مسلم بالغ عاقل حر الحج البيت والعمرة مرة واحدة: لقوله تعالى (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ) ـآل عمران 97
No comments:
Post a Comment